المؤتمــــــــــــــــــــــر الخامس لوزراء التعليم العرب

من طرف **شريف** الأربعاء أغسطس 11, 2010 8:39 am

خلفية عن المؤتمر

مؤتمر وزراء التعليم العرب 10-9-2006

تستضيف مصر المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العرب، الذى تقيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع جمهورية مصر العربية يومى (10–11) سبتمبر 2006 تحت عنوان "التربية المبكرة للطفل العربى فى عالم متغير" وذلك بحضور السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور المنجى بوسنينة المدير العام للمنظمة، ويمثل مصر فى المؤتمر السيد الأستاذ الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم.
ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، ومكتب التربية العربي لدول الخليج ورؤساء الوفود من عشرين دولة عربية، ومجموعة من خبراء منظمات الأمم المتحدة، كما يشارك فيه عدد من سفراء الدول العربية، ورؤساء الجامعات المصرية، وعمداء كليات التربية بمصر، وبعض الأساتذة المتخصصين فى مرحلة رياض الأطفال، وخبراء الدول العربية والهيئات الأجنبية ومن المهتمين بقضايا التعليم من مؤسسات المجتمع المدني وممثلين لمختلف وسائل الإعلام .
ويهدف المؤتمر الذى يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى وضع مؤشرات وسياسات لإعداد الطفل العربى للعيش فى مجتمع المعرفة، وصياغة توجهات عربية لتطوير منظومة التربية المبكرة فى ضوء التوجهات العالمية المعاصرة، إضافة إلى اقتراح آليات لإدخال برامج التربية البيئية فى مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.
وتركز الوثيقة الرئيسية للمؤتمر على أهمية التربية المبكرة ومكوناتها النفسية والتربوية، خاصة أن الطفل بصفة خاصة هو ثروة المستقبل، وهو الاستثمار الحقيقى للمجتمع، لذلك فلابد من النظر إليه باعتباره محور العملية التعليمية، ومحور عمليات التربية بوسائطها المختلفة.
وتشير الوثيقة إلى أن التعليم لابد أن يكون من اجل تحقيق القدرة على التعلم الذاتى والتعليم مدى الحياة، وبالتالى فالتربية المبكرة لابد أن تسعى إلى توفير بيئة معرفية ثرية سواء من خلال الأسرة أو من خلال الروضة لتنمية الطفل ومساعدته على إتقان المعرفة واكتساب المهارات اللازمة للوصول إلى مصادر هذه المعرفة، وللتعامل والتواصل مع الآخرين، وفى نفس الوقت مساعدته على فهم ذاته وتحقيق إمكاناته بما يحقق النمو الشامل المتكامل للطفل.
ويأتى هذا المؤتمر الهام ليقدم رؤية ورسالة وعهداً بمواصلة المسيرة التي بدأتها الدول العربية؛ انطلاقاً من اعتزازها بقيمها وعقيدتها وهويتها، وانطلاقًا من التزام الدول العربية المشاركة بتوصيات مؤتمرات "التعليم الجميع" جومتيان 1990، وداكار 2000، حيث أصبح الشعار "التميز للجميع"، وبيروت 2003 و2004 حيث التأكيد على أهمية الخطط الإجرائية وعمليات التقويم التربوي للوصول لجودة التعليم العربي.
ويؤكد المؤتمر على عدد من الثوابت، هى:
• الأمة العربية شريك مسئول فى المجتمع الإنسانى يعرف حقوقه وواجباته ويلتزم بمسئولياته.
• الأمة العربية مصممة على التطوير والتحديث والإصلاح، وإنها شرعت فيه فعلاً بدافع من مصالحها القومية وتراثها وهويتها.
• الأمة العربية تصر على أن يكون التطوير والإصلاح من الداخل؛ تأكيداً لعقيدتها ومبادئها ومصالحها، ولكنها فى نفس الوقت حريصة كل الحرص على الانفتاح على الفكر العالمى، وتحترم خصوصيات ومصالح الشعوب الأخرى، وتشجع التجارب الإنسانية الناجحة فى أى مكان.
• الأمة العربية تؤمن بأن الإصلاح يجب أن يشمل الجميع، وأن يؤدى فى النهاية إلى سيادة السلام القائم على العدل واحترام حقيقى لحقوق الإنسان فى كل مكان، واستقرار العدل والقانون بلا إزدواجية وبلا تحيز، وأن تكون القيم الإنسانية للجميع.
• الأمة العربية تؤمن بأن هناك حاجة ماسة إلى الحوار المبنى على المنطق والعلم والقانون والاحترام المتبادل بين كل الأطراف.
• الأمة العربية تدرك جيدًا أنه فى مجتمع المعرفة وفى إطار مجتمع دولى مفتوح وسوق عالمية واحدة فلا مجال أمامنا الإ التسلح بالعلم والمعرفة الجديدة، وأن خيارنا الوحيد هو التعليم المتميز للجميع فى إطار الجودة الشاملة.

أهداف المؤتمر

التعرف على واقع التربية المبكرة للطفل فى الوطن العربى.
بيان دور الأسرة ووسائل الإعلام فى التربية المبكرة للطفل العربى.
تعزيز أدوار منظمات المجتمع المدنى فى التربية المبكرة للطفل العربى.
وضع مؤشرات وسياسات لإعداد الطفل العربى للعيش فى مجتمع المعرفة.
صياغة توجهات عربية لتطوير منظومة التربية المبكرة للطفل العربى، فى ضوء التوجهات العالمية المعاصرة.
اقتراح آليات لإدخال برامج التربية البيئية فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.